وكالة أنباء شينخوا، بكين، 13 يناير: صرح متحدث باسم وزارة التجارة يوم 13 يناير أن الصين لاحظت أن إدارة بايدن أصدرت إجراءات مراقبة الصادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 13 يناير. ويعمل هذا الإجراء على تشديد ضوابط التصدير على رقائق الذكاء الاصطناعي، والمعايير النموذجية، وما إلى ذلك، كما يعمل على توسيع نطاق الولاية القضائية طويلة المدى، وإقامة العقبات والتدخل في التجارة الطبيعية بين أطراف ثالثة والصين. في السابق، أعربت شركات التكنولوجيا الفائقة والمنظمات الصناعية الأمريكية عن عدم رضاها ومخاوفها من خلال قنوات مختلفة، حيث اعتقدت أن هذا الإجراء لم تتم مناقشته بشكل كامل وتمت صياغته على عجل، وكان بمثابة تنظيم مفرط في مجال الذكاء الاصطناعي وسيكون له عواقب سلبية كبيرة. ودعوا بايدن بقوة إلى توقف الحكومة عن التقديم. ومع ذلك، فإن إدارة بايدن أصم آذانها عن الدعوات المعقولة للصناعة وأصرت على الإسراع في اتخاذ الإجراءات، وهذا مثال آخر على تعميم مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام ضوابط التصدير، والانتهاك الصارخ للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية المتعددة الأطراف. قواعد. وتعارض الصين ذلك بشدة.
وقال المتحدث إن إدارة بايدن أساءت استخدام تدابير مراقبة الصادرات، وأعاقت بشكل خطير التبادلات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين الدول، وقوضت بشكل خطير قواعد السوق والنظام الاقتصادي والتجاري الدولي، وأثرت بشكل خطير على الابتكار العلمي والتكنولوجي العالمي، و إلحاق أضرار جسيمة بالشركات الأمريكية، بما في ذلك مصالح الشركات في جميع أنحاء العالم. وستتخذ الصين التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم.